أشار عضو هيئة المسلمين الشيخ عدنان أمامة لـ"الراي" الكويتية الى انه "ليست لدينا أي معلومات عما وصلت اليه المفاوضات في ملف العسكريين، وأمس كان لدينا وفد زار أهالي المخطوفين في ساحة رياض الصلح للتضامن معهم والتوضيح لهم أن المشلكة ليست لدى الهيئة في ما يتعلق بمساعدتها لأولادهم، بل عند الحكومة". وأضاف "أصبح لدينا كهيئة تخوف من اتهامنا بالتعاطي مع ارهابيين، في الوقت الذي نحن فيه حريصون كل الحرص على دفع الملف الى الأمام".
وشدد على أن "مطالب الخاطفين واضحة فمسألة المقايضة بالنسبة لهم خط أحمر مستحيل أن يتنازلوا عنه وبالتالي إذا لم تكن الحكومة جريئة في اعطاء هذه الورقة لمن يريد أن يفاوض عندها تكون المفاوضات ترواح مكانها".
وعن الوسيط القطري، قال: "بالنسبة لقطر فهي دولة قوية وباستطاعتها أن تُدخِل العامل المادي على الملف، لكن لا بد في النهاية من ارضاء الخاطفين بالافراج عن الاسلاميين الذين يطالبون بهم".